أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، اليوم الثلاثاء، إنّ التقارير عن الاعتداء والترهيب والمضايقة ضد المسلمين في الولايات المتحدة، آخذة في الارتفاع، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد المجلس، في تقرير نُشر الأسبوع الماضي، بأنّه تلقى 774 شكوى في الفترة من 7 إلى 25 تشرين الأوّل/أكتوبر.
كما لفت المجلس إلى أنّ هذه الموجة من التقارير المسجلة، هي الأكبر منذ أواخر العام 2015، لكنّها حذّرت من أنّ العدد الحقيقي للحوادث قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وفي تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، وثّق المجلس حوادث مناهِضة للمسلمين، تراوحت بين مقتل صبي مسلم أميركي من أصل فلسطيني (وديع الفيوم)، يبلغ من العمر 6 أعوام في ولاية إلينوي الأميركية، إلى قيام أشخاص يقودون سياراتهم بدهس المتظاهرين المؤيّدين للفلسطينيين في ولاية مينيسوتا الأميركية.
ووفقاً للمجلس، فإنّ الحوادث تتضمن جمع المعلومات وتهديد الرؤساء بطرد الموظفين، بسبب تصريحات مؤيّدة للفلسطينيين.
وفي السياق، قال أميركيون مسلمون، وبعض نشطاء الحزب الديمقراطي الأميركي، إنّهم سيعملون على حشد ملايين الناخبين المسلمين لمنع التبرعات والأصوات لصالح إعادة انتخاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عام 2024، ما لم يتخذ خطوات فورية لضمان وقف إطلاق النار في غزة.
وفي رسالة مفتوحة بعنوان "إنذار وقف إطلاق النار 2023"، تعهد الزعماء المسلمون بتعبئة الناخبين المسلمين "لحجب التأييد أو الدعم أو التصويت لأيّ مرشح يؤيّد الهجوم الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".